تحت شعار “هدى للعالمين” شارك معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها صباح الخميس الماضِي على حملة #جامعتي_قطعة_من_أرض_الحرم وبحضور وكيلة عمادة شؤون الطالبات د.فاطمة عيدروس ومديرة برنامج هاجر أ.منال عبدالله الجابري وثلة من أعضاء هيئة التدريس .

ومع عدة تساؤلات ابتدأ لقاء د.حياة باخضر لماذا خلقت؟
لماذا أنا هنا في مكة؟
لماذا نحن في الجامعة؟
فلايوجد إنسان يعيش بدون عبودية فنحن خلقنا لعبادة الله بلذة ووجود مكة علامة لأمن الكون فمكة كلها بركة ومن بركتها بأنها تبقى دار إسلامية لقيام الساعة.

وفي جولة مع قصة أمنا هاجر عليها السلام لأرجاء المعرض استعرضت الفتيات وبلغة متمكنة في التحدث بالعربية قصة أمناً هاجر من الجدب حتى الإرتواء وأجمل ماضربته لنا في التوكل وحسن الظن بالله في مكان فقدت كل سبل الحياة فيها واثنائها علقت د.خزيمة سرّاج على عظم الأم المربية الحنون التي نستسقي من قصتها أعظم الدروس والرسائل الأسرية في تقوية أواصر الأسرة .

وقد كان هناك حوار حميمي مع تجارب تستلهم قصة هاجر عليها السلام مع د.بدرية الفهمي فهذه قصة “البولينا” التي هاجرت وتركت بلادها وأسرتها لهدف ديني حيث قالت بالرغم من تعدد الثقافات والجنسيات المختلفة ألا أن الإسلام جمعنا وجعلنا أسرة واحدة فالآن أصبحت مسؤوليتي الدعوية أكبر والأخرى من البوسنة والهرسك حيث تركت إبنتها الرضيعة وهاجرت لهدف تعلم اللغة العربية لنشر الدين حيث أجابت على مدى تأثير قصة هاجر في نفسها فقالت:أنها تعطيني القوة وأشعر بأني أجاهد في سبيله.

وفي قاعة باشراحيل كان هناك لقاء قيم مع د.أميرة الصاعدي بعنوان:”مدرسة هاجر” التي تحدثت فيه عن تكريم الله للمرأة عبر تاريخ مكة ومدى استفادة المرأة المتزوجة من قصة هاجر وأهم صفات التميز في شخصيتها فعندما أطاعت وتوكلت وصبرت خلد الله ذكرها .

وختم اللقاء مع د.عائشة الحربي الذي كان بعنوان: “ثقافة تعظيم البلد الحرام” حيث قالت سكنى مكة المكرمة ابتلاء فإما ان يعظمها المرء فيكرم اويخذلها فيهان وذكرت صوراً لذلك فالأرض لاتقدس احداً ولكن الله عزوجل جعلها مقدسة ومعظمة ..
كان هذا ختام فعاليات الاسبوع الاول لحملة جامعتي قطعة من ارض الحرم للعام الخامس .. فشكرالله للجميع مجهوداتهم وجعل لها أثرا باقياً في نفوس طالبات جامعة ام القرى .

 

إغلاق النموذج

رأيك يهمنا